المتحف القومي للحضارة المصرية

المتحف القومي للحضارة المصرية

تم إنشاء متحف الحضارة المصرية في أوائل النصف الثاني من القرن العشرين في عهد الملك فاروق. ومن الجدير بالزيارة المجموعة الرائعة من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة بما في ذلك العصر الفرعوني والروماني واليوناني والقبطي والإسلامي والحديث. المتحف القومي للحضارة هو المتحف الوحيد في مصر الذي يقدم لمحة عامة عن جميع الفترات التاريخية المختلفة التي تشمل مصر. المتحف القومي للحضارة المصرية هو متحف يقع في مدينة الفسطاط بالقاهرة. يحتوي المتحف على خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية، بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مختلف مجالات الحياة منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا الحاضر. كما تحتوي على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والحضارة الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والعربية والسودانية. والعصر الحديث . ويطل موقع المتحف على بحيرة طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة.

موقع المتحف القومي للحضارة المصرية

تعود فكرة إنشاء المتحف القومي للحضارة هو المتحف الوحيد في مصر الذي يقدم لمحة عامة عن جميع الفترات التاريخية المختلفة التي تشمل مصر. المتحف القومي للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما أعلنت منظمة اليونسكو عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومي للحضارة ومتحف النوبة بأسوان. وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم إجراء التنقيبات الأثرية بموقع المتحف في الفترة من عام 2000. وحتى عام 2005 تم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 1999. عام 2002، بعد أعمال التنقيب التي تمت عام 2000. وتم افتتاح المتحف رسميًا في 3 أبريل 2021.

صور المتحف القومى للحضارة المصرية

تُعرض مجموعة المتحف في 9 قاعات، من بينها معرض رئيسي دائم لأهم إنجازات الحضارة المصرية، بستة معارض موضوعية تغطي فجر الحضارة، ونهر النيل، والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة والمعتقدات والأفكار، ومعرضًا فنيًا. معرض المومياوات الملكية. ويضم المتحف مساحات عرض مؤقتة كبيرة، وقاعة احتفالات، ومركزًا للتعليم والبحث، بالإضافة إلى معرض خاص بتنمية القاهرة الجديدة. وسيكون بمثابة مكان لمجموعة متنوعة من الأحداث، بما في ذلك عروض الأفلام والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية، وسوف يستهدف الجماهير المحلية والوطنية والدولية.

المتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة

تم افتتاح المتحف رسميًا في 3 أبريل 2021، باستعراض عالمي ضخم وحفل موسيقي تضمن موكبًا ينقل 22 مومياء فرعونية ملكية من المتحف المصري بالتحرير، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خالد العناني وزير السياحة والآثار، زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام للمنظمة. السياحة العالمية، وأودري أزولاي، رئيسة منظمة اليونسكو

المتحف القومى للحضارة بالقاهرة

أهم ما يميز متحف الحضارة هو القاعة التي صممت خصيصا لعرض مومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية مما يخلق للزائر أجواء تشبه منطقة وادي الملوك حيث تم العثور على هذه المومياوات الملكية بما يليق بمكانتهم. 22 مومياء ملكية لـ 18 ملكًا و4 ملكات من الأسرة السابعة عشر حتى الأسرة العشرين. ولعل أهمها وأشهرها مومياء الملك سقنن رع تاعا الثاني والملك تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت والملك رمسيس الثاني والملك رمسيس الثالث. يعد اكتشاف المومياوات الملكية في عصر الدولة الحديثة من أعظم وأغرب الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية. وفي هذه الحالة، لم تكن من روائع الفن، بل كانت أجسادًا مقدسة لبناة الحضارة المصرية في عصر الدولة الحديثة، أولئك الذين آمنوا بالحياة بعد الموت وكرسوا جزءًا كبيرًا من ثرواتهم للانتصار على الموت. وبحسب معتقداتهم فقد حفظوا أجسادهم لأرواحهم. ونحتوا مقابرهم في صخور الوادي على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من عاصمتهم طيبة، وزودوهم بكل ما هو ضروري للحياة بعد الموت. وبعد ذلك تم إغلاق مداخل المقابر وإخفاء الغرف، لتبقى المومياوات محفوظة إلى الأبد وتلعب دورها في عالم آخر، موطن الروح في الحياة بعد الموت.

المتحف القومي لمومياوات الحضارة المصرية

في مشهد تاريخي مهيب، انطلق موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة هو المتحف الوحيد في مصر الذي يقدم لمحة عامة عن جميع الفترات التاريخية المختلفة التي تشمل مصر. المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، جنوب العاصمة، حيث المومياوات الملكية سوف يستريحون في مثواهم الأخير. ولدى وصوله إلى متحف الحضارة، كان في استقبال الموكب الملكي المكون من 22 مومياء (18 ملكا وأربع ملكات) الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية لملوك مصر أمام من المتحف. قال وزير الآثار المصري خالد العناني، إن الملك سقنن رع سيقود موكب الملوك في رحلتهم الأخيرة إلى متحف الحضارة بطريقة تبجيل. وذلك بعد أن أمضوا 100 عام في المتحف المصري بالتحرير.

المتحف القومي للحضارة المصرية NMEC

وتحرك الموكب عبر عربات مزينة بالرسومات والنقوش الفرعونية ومجهزة بجو خاص يحتوي على النيتروجين لتكون المومياوات في ظروف مناسبة للنقل. وحملت كل مركبة اسم الملك بداخلها، وسط حراسة أمنية مشددة، وتم تقديم الموكب على دراجات نارية تابعة للحرس الجمهوري. واستغرق الموكب حوالي 40 دقيقة قطع خلالها سبعة كيلومترات. وكان يقودها الملك سقنن رع من الأسرة الفرعونية السابعة عشرة (القرن السادس عشر قبل الميلاد)، وفي ظهرها كان الملك رمسيس التاسع من الأسرة العشرين (القرن الثاني عشر قبل الميلاد)، وكان يضم أيضا الملك رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت، وتجمع آلاف المصريين للمشاهدة. الحدث التاريخي، وعلى طول طريق الموكب، حيث انطلقت المراسم الفرعونية من ميدان التحرير وانطلقت العربات التي تحمل مومياوات الملوك، وسط احتفالات مهيبة، امتدت حتى متحف الحضارة، حيث كانت تنتظر الملوك حفلة موسيقية. كما تم تزيين ميدان التحرير بمسلة فرعونية تم جلبها من الأقصر، كما تم تزيين المباني المحيطة بالأضواء، وافتتح الرئيس السيسي القاعة المركزية للمتحف القومي للحضارة المصرية، والتي استقبلت موكب المومياوات الملكية، والتي تضم ما يقرب من 1600 قطعة أثرية من الحضارة المصرية عبر عصورها المختلفة، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ، مروراً بالعصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، وصولاً إلى العصر الحديث والمعاصر.